لكلام أهل العلم س/سئل العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله الفرق بين العقيدة والمنهج؟ http://www.baserah.com/videos/details/82/1ج/تفريغ سؤال
الفرق بين العقيدة والمنهج؟ محمد أمان الجامي
يسأل السائل فيقول هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج؟
الجواب .
هذه من بدع الحزبيين التفريق بين المنهج و بين العقيدة
يقال عقيدةأهل السنة او منهج أهل السنة في العقيدة
ما منهج أهل السنة في العقيدة ؟منهجهم يأخدون عقيدتهم من الكتاب و السنة يثبتون من أثبت الله لنفسه و ما أثبت له رسوله عليه الصلاة و السلام من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تشبيه ولا تكييف
هذا منهجهم في العقيدة
إذا ادعى الإنسان أنه منهجي السلف أو عقيدته سلفية و منهجه إخواني إو كما يقولون هذا **كلام غير مفهوم ** غير سليم كلام متناقض غير سليم .
س / سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟ج / المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم ، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .
أما العقيدة فيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذا هي العقيدة . ا
[ الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لشيخ الفوزان 75]
س /وسئل العلامة الفوزان سلمه الله هل هناك تفريق بين المنهج والعقيدة ؟ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/soun...ds/00782-11.raس / وسئل العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟س/ وسئل حفظه الله تعالى:
هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة ؟.
جـ/ لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهـد لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول e ، حيث كانوا متفرِّقين متناحرين، فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى : ] وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً[.
وقال- تعالى- لنبيه عليه الصلاة والسلام: ] لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[
والله – سبحانه- لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة أبداً، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين، قال – تعالى- في الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: ]تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ[.
وقال-تعالى-:] ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك[] إلا من رحم ربك[ وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف.
فالذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلاف المنهج يحاولون مُحالاً؛ لأن الجمع بين الضدين من المحال.
فلا يؤلّف القلوب، ويجمع الكلمة؛ سوى كلمة التوحيد، إذا عُرف معناها، وعُمل بمقتضاها ظاهراً وباطناً، لا بمجرّد النطق بها مع مخالفة ما تدلّ عليه؛ فإنها حينئذ لا تنفع.
من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدةس/ سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في العقيدة عقيدة السلف وفي الدعوة يقول آخذ منهجا إخوانيا أو تبليغيا وغيره ولايضر لأن عقيدتي سلفية فهل كان السلف يفرقون بين المنهج والعقيدة .؟ج/
http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=4277سلسلة لقاء الباب المفتوح-128b
س/ وسئل رحمه الله ما العلاقة بين السلوك والعقيدة ؟ وهل يمكن أن تكون العقيدة سليمة والمنهج فيه خلل .؟ج/
http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=4378سلسلة لقاء الباب المفتوح-179a
ج / العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : أركان الإيمان الستة التي هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما يتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق ، من أخبار الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك .
وأما المنهج فهو : تقرير أصول الدين وفروعه . المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو منهج حق ، وإن كان مخالفاً لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .
فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ، واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار . اهـ
المرجع [ شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية ]
س/ وسئل العلامة ربيع المدخلي حفظه الله هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.ج/ الجواب:
طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا([30]). ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.
من اجابات الشيخ ربيع على اسئلة ابي رواحة المنهجية
يتبع